الاقسام
- أخبار عاجلة (1)
- اخبار محلية (1)
- اخر الاخبار (3)
- أخبار الرياضة (12)
- اخبار الرياضة (13)
- اخبار رياضة (7)
- أخبار عاجلة (39)
- اخبار محلية (61)
- اخر الاخبار (122)
- تبادل إعلانى (1)
- ثقافة (4)
- جريدة دلتاوى (1)
- حوادث وقضايا (31)
- دلتاوى (1)
- راديو وتليفزيون (6)
- سياسة (2)
- فيديوهات اخبارية ومحلية (2)
- قسم الاعلانات (5)
- مقالات (9)
- منوعات ومجتمع (4)
ارشيف سما بلوجر
-
▼
2011
(332)
-
▼
مارس
(92)
-
▼
مارس 11
(13)
- القمامة تلف المنصورة بعد إضراب عمال النظافة
- محافظ القليوبية يقرر سحب مقرات الوطني
- المشير قال لمبارك: أوقف حمام الدم
- استقالة جماعية لمجلس محلى بسيون
- مشاركة واسعة من شباب المسلمين فى قداس المسيحيين فى...
- أحمد حسن يرفض التعليق على مفاوضات انضمامه للزمالك
- فتح أبواب استاد الكلية الحربية أمام جمهور الزمالك ...
- محامي مبارك يفجر ''مفاجأة'' الأحد القادم
- أحد مصابى الثورة ينقذ شرطياً من اعتداء طالب عليه ب...
- فتحى سرور: الدفاع عن مبارك واجب دستورى
- .طلاب بيطرى المنصورة يطلقون حملة "كليتى..بيتى
- جمعية "قرية ميت ربيعة" تقدم مساعدات لغير القادرين ...
- قراءة موضوعية وعقلانية في مفهوم الثورة بعيدا عن ال...
-
▼
مارس 11
(13)
-
▼
مارس
(92)
12:14 م |
تعديل الرسالة
ارتفعت ثورة أهالي مدينة المنصورة والتي لم يكتف مسئولوها عن هدم الجمال والذي دائما ما تزين بالأشجار والحدائق لينتهي هذا بحجة التوسع الذي أنهى متنفس الغلابة بشارعي الجيش والجمهورية وليحل محل الحدائق أكوام القمامة التي ملأت شوارعها.
وتزايدت حجم الزبالة مع إضراب عمال النظافة الذين طالبوا بحقهم في موارد النظافة التي تدر دخلا خياليا من تحصيل إجباري على فواتير الكهرباء والمياه، فتدفع الشقة 4 جنيهات والمحلات التجارية تبدأ من 15 جنيها فما فوق حسب حجم المنشأة التجارية.
وتساءل محمد زكي مدرس من أهالي المنصورة، لم نجد صناديقا للقمامة وحتى سيارات جمع القمامة والتي طالما شاهدناها أمام مبني محافظة الدقهلية تظل بالشهور كمعرض للعرض من محافظ الدقهلية ولا نعرف أين تذهب ؟؟؟ ونجد جرارات متهالكة متعارف عليها منذ القدم وهي ممتلئة وما قام به الشباب وعمال النظافة من تنظيف يعود للشوارع مرة أخرى بسبب تساقط هذه التلال على جرارات تتبع أسلوب التحميل وليس كبس الزبالة.
وتضيف أمل محمود موظفة أين الحدائق وأين الجمال كل هذا اختفي وحل محله أكوام الزبالة وما تحويه من قاذورات وجراثيم، كل هذا من جراء اختفاء الصناديق وإضراب العمال الغلابة الذين لم يجدوا من يسمعهم .
التسميات:
اخبار محلية
|
0
التعليقات
12:07 م |
تعديل الرسالة
قرر المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية سحب جميع مقرات الحزب الوطنى بجميع المدن والمراكز والقرى والاحياء وردها لحوذة المحافظة. كما قرر تحصيل رسوم انتفاع عن المدة السابقة وذلك تنفيذا لقرار المجلس المحلى للمحافظة والصادر بهذا الشأن.
كان المجلس الشعبي المحلي لمحافظة القليوبية قد قرر في جلسته الأخيرة، سحب جميع مقرات الحزب الوطني بالمحافظة وردها لحوذة المحافظة، مع اتخاذ الاجراءات القانونية لسداد مقابل انتفاع الحزب الوطني لتلك المقرات عن المدة السابقة التى قضاها داخل هذه المقرات.
وحذر المجلس في بيان أعلنه د.محمد الفيومي رئيس المجلس من الفتنة الطائفية التي تهدد أمن واستقرار الوطن، مؤكدا أن تأجيجها وإثارتها في مثل هذا التوقيت أمر غاية الخطورة.
و أصدر المجلس بيانا وقع عليه جميع الاعضاء أكدوا فيه تقديرهم للدور الوطنى للقوات المسلحة مطالبين بالتصدى بحزم لكافة أشكال وأعمال البلطجة التى باتت تروع المواطنين.
وشهدت الجلسة استقالات جماعية من اعضاء الحزب الوطني، ومنهم محمد المفتحجى، وإبراهيم نصار.
التسميات:
اخر الاخبار
|
0
التعليقات
11:59 ص |
تعديل الرسالة
قارن د.مصطفى الفقي بين موقف الرئيس السابق حسني مبارك والعقيد معمر القذافي من الثورة الشعبية قائلا:" إن المشير قال لمبارك أرجوك اتخذ قرارا وأوقف حمامات الدم. والرجل تصرف في النهاية من أجل حقن الدماء وهنا يظهر الفارق بين مبارك والقذافي". وأشار الفقي، في حوار مع صحيفة "المصري اليوم"، إلى أن حكومة نظيف عجلت بسقوط مبارك قائلا:" حكومة نظيف كانت مهزوزة، واستعلاء نظيف بلغ حدا لا يمكن تصوره ، ربما يسلم علينا بهذا الاستعلاء لأنه طويل القامة وأنا قصير، وهذه الوزارة قد تكون قد حققت نجاحات رقمية فى معدلات النمو، لكنها لم تصل إلى الطبقات الفقيرة، كانت بالتأكيد حكومة الأثرياء والأغنياء والشرائح العليا ".
وحول مطالب البعض تكريم الرئيس والآخرين الذين يطالبون بمحاكمته قال الفقي: "أرى أن نفصل بين ما نحن فيه وبين الماضى، وأن نقطع صلتنا به وأن يبقى مبارك فى ذاكرتنا عسكريا مرموقا ورئيسا أدى فى فترة معينة، خصوصا فى البدايات، دوراً مهماً ومرموقا، يذكر له البنية الأساسية فى الثمانينيات، فضلا عن قضية طابا وغيرها من المواقف".
وتابع: "أتوقع أن يسأل رئيس المجلس العسكرى عن الرئيس، إنسانيا، وغيره، لكن هذا الأمر ليس له بعد سياسى".
وتحدث الفقي عن نجلي مبارك قائلا: "علاء لم يكن متعاليا على الإطلاق.. كان بسيطا جدا، وكان يأخذ ابنه الراحل وابنه الحالى إلى الملاعب دون حراسة" في حين " أن جمال شخصية متحفظة ولا يبتسم كثيرا ولا يضحك ولا يداعب الناس، وهذا جزء كبير من فقر الكاريزما".
وحول منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، قال الفقي إن هناك توجها ما إلى عدم تولي مصر الأمانة قائلا:" إن فرص مصر فى الحصول على هذا المنصب هذه المرة يحكمها أمران، أولهما الحماس العربى للثورة المصرية وهذا عنصر إيجابى، أما الثانى وهو غير إيجابى فهو الشعور بالرغبة فى تدوير المنصب".
وتابع : "قرأت مقالا لكاتب عربى فى الحياة اللندنية يطلب خروج المنصب من مصر بل والخروج على الميثاق ونقل المقر، وإذا لم ترشح مصر وجها عربيا مقبولا عرف بتاريخه وكتاباته القومية، فإن الأمر سيكون صعبا، وأترك الأمور لله، ولا أسعى إلى شىء".
وأشار الفقي إلى أن ترشيح د.مفيد شهاب لم يحسم حتى الآن وأنه لم تتضح ردود الفعل فى هذا الشأن قائلا: "لا أعتقد أن الخارجية المصرية متحمسة لترشيحه، لكن القرار فى النهاية للمجلس العسكري".
التسميات:
مقالات
|
0
التعليقات
1:59 ص |
تعديل الرسالة
تقدم أعضاء مجلس محلى مدينة بسيون باستقالة جماعية مسببة, وتم إرسال ثلاث نسخ منها إلى كل من وزير الحكم المحلى ومحافظ الغربية ومجلس محلى المحافظة. وجاء فى أسباب الاستقالة أن المجلس, وفى ظل الظروف التى تمر بها البلاد فقد رأى الأعضاء أنه من الصعوبة تنفيذ القرارات والتوصيات التى صدرت عن المجلس بسبب عدم استجابة المسئولين بالمصالح المختلفة, مثل المياه والكهرباء والمواصلات, وكذلك قضايا الاعتداءات على الأراضى الزراعية والنيل تحت مسمع ومرأى المسئولين الذين لم يستجيبوا لمطالب المجلس الذى يعبر عن رؤية الشعب.
وفى ظل هذا التعتيم على دور المجلس طوال فترته وتقديسا لما أنجزه الأعضاء واحتراما لإرادة الشعب المصرى فقد رأى الأعضاء التقدم بالاستقالة تاركين العمل لمن يستطيع أن يخدم الصالح العام الذى يناشد به الشعب.
وفور علم رئيس مركز ومدينة بسيون قام بالالتقاء بالأعضاء فى محاولة لإثنائهم عن التخلى عن العمل إلا أن الأعضاء تمسكوا باستقالاتهم.
التسميات:
اخبار محلية
|
0
التعليقات
1:50 ص |
تعديل الرسالة
دعا شباب محافظة الغربية إلى مشاركة واسعة من
كل شباب المحافظة من المسلمين الي مشاركة الاخوان المسيحين القداس في جميع الكنائس بالغربية غدا الجمعة 11مارس الساعة الحادية عشر صباحا ( للرد علي اي مخططات معادية للثورة ) وقال الشباب كلنا نازلين بكرة وجيبين معانة ورد بنعبر بية عن اننا كلنا واحد كلنا مصر واننا بنحب اخوتنا المسحين
التسميات:
حوادث وقضايا
|
0
التعليقات
1:21 ص |
تعديل الرسالة
رفض احمد حسن لاعب وسط الأهليالتعليق على كل ما تردد مؤخرا فى بعض وسائل الاعلام المصرية بوجود مفاوضات بينه وبين الزمالك للانتقال اليه ابتداء من الموسم الكروي الجديد.
وكانت تقارير صحفية قد اشارت الي ان حسام حسن المدير الفني للزمالك وتوأمه ابراهيم مدير الكرة قد عرضوا على احمد حسن اثناء تواجدهما مؤخرا فى قطر، الانضمام لصفوف القلعة البيضاء فى الموسم الكروي الجديد.
وعن صحة التقارير، رفض حسن التعليق، وأكد فى تصريحات خاصة لـYallakora.com أن تركيزه منصب حاليا فى كيفية العودة مجددا للملاعب بمستوي فنى افضل مما كان عليه قبل اصابته.
التسميات:
أخبار الرياضة
|
0
التعليقات
1:09 ص |
تعديل الرسالة
مساء يوم السبت أنه تقرر فتح الأبواب أمام الجماهير لحضور مباراةالزمالك وستارز بطل كينيا في الدور ال 32 لدوري رابطة الأبطال الإفريقية المقرر اقامتها الأحد، في تمام الثانية ظهرا، على أن يتم تخصيص مدرجات الدرجة الأولى يمين لجمهور الفريق الضيف، وباقي المدرجات لجمهور نادي الزمالك.
وتباع تذاكر المباراة التي تقام الساعة الخامسة والنصف مساء بإستاد الكلية الحربية، في المنافذ الآتية: تقاطع شارعي عمار بن ياسر مع عبدالحميد بدوى و تقاطع شارعي العروبة مع عبدالحميد بدوي.
التسميات:
أخبار الرياضة
|
0
التعليقات
1:00 ص |
تعديل الرسالة
قال المحامي سمير الشتشاوي، الذي يتولى الدفاع عن الرئيس السابق حسني مبارك، إنه ''سيعلن عن ''مفاجأة'' بخصوص حسابات وأموال الرئيس يوم الأحد القادم''، على حد قوله.
وطالب الشتاوي، خلال لقاءه والمحامي محمد عصمت السادات في برنامج الحياة اليوم مساء الخميس، الجهات المسؤولة بتوفير الحماية له حتى يوم الأحد، مشيراً إلى أن الرئيس السابق حسني مبارك بعث له بتوكيل للدفاع عنه وأسرته يوم الأربعاء الماضي، وأنه قبل المهمة إيماناً منه بأن كل مواطن من حقه أي يكون له محام يدافع عنه، وأنه – أي الشيشتاوي – يدافع عن ''مبادئ وليس أشخاص''.
وقال إن ''من حق الرئيس السابق أن يكون له من يدافع عنه''، مستغرباً أن يرفض الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الذي تم حله، الدفاع عن مبارك. وقال ''إن سرور برفضه الدفاع عن الرئيس السابق كفر بالعلم والمبادئ وداس على على القانون''.
ورد الدكتور سرور على الشيشتاوي – خلال مداخلة عبر الهاتف مع نفس البرنامج – بقوله ''إن الرئيس مبارك يجب أن يكون له محام يدافع عنه، وأنه بشكل شخصي لا يصلح للدفاع عنه، لأنه كان رئيس السلطة التشريعية في عهده، وأن ذلك لا يعد رفضاً بل نوعاً من الملائمة''.
وأكد محامي مبارك أنه ''حريص على أموال الشعب وعلى إعادتها، وأنه سعلن عن أسرار وخبايا وحقائق يوم الأحد حتى تتيبن الحقيقة للشعب المصري''.
من جانبه، قال المحامي عصمت السادات، صاحب بلاغ الكشف عن حسابات الرئيس السابق أسرته، ''إنه يعتقد أن الجزء الأكبر من ثروات عائلة مبارك يخص ابنه الأصغر جمال''، موضحاً أن ''البلاغ لم يقدم بصفة رسمية حتى الآن، وأنه وفريق من المحامين معنيين بتجميع المعلومات عن حسابات وصناديق وسندات داخل وخارج مصر تخص مبارك وأسرته، وأن المصريين بالخارج قدموا بعض المعلومات عن حسابات مبارك وأسرته''.
وأشار السادات إلى أن الرئيس السابق يجب محاكمته سياسياً أيضاً، على افساد الحياة السياسية في مصر، مضيفاً إلى أنه يتوقع من المجلس العسكري التحفظ على كل رموز الحزب الوطني، وتطبيق قانون الطوارئ عليهم، مساءلتهم عن ثرواتهم وممتلكاتهم، وفق مبدأ من أين لك هذا، حيث يصعب إدانتهم لأنهم كانوا حريصين ويعلمون أن يوم الحساب قادم لا محالة''.
ولفت السادات إلى أن ما تم كشفه حتى الآن عن ثروات مبارك، يبلغ نحو 6 أو 7 مليار دولار، موضحاً أن أصحاب الشركات التي لمبارك وأسرته سندات بها زملاء لجمال مبارك، وأنها أسماء جديدة غير المحتجزين حالياً، وكانوا بعيداً عن الصورة لابتعادهم عن الشأن السياسي''.
التسميات:
حوادث وقضايا
|
0
التعليقات
12:49 ص |
تعديل الرسالة
فى أولى أيام عودة الشرطة بكامل طاقتها إلى الشارع، تدّخل شاب من مصابى الثورة، فقد إحدى عينيه فى مظاهرات 25 يناير، للدفاع عن نقيب مرور الجيزة، يدعى "محمد صلاح"، بعدما تعرض الأخير للسب ومحاولة الاعتداء عليه بالضرب من قبل طالب جامعى، أصر على اعتراض طريق الضابط ورفض السماح له بوضع "موتوسيكل المرور" أمام سيارته الملاكى، وذلك صباح أمس على كورنيش العجوزة.
وتدخل الشاب، الذى كان متوجهاً إلى أحد المستشفيات على الكورنيش لعلاج عينه التى فقدها بسبب عيار نارى أصابه فى المظاهرات، مطالبا الطالب الجامعى بعدم التعرض لضابط المرور، إلا أن الطالب قال إنه قادر على حبس الضابط، وطلب استدعاء رائد وأمين شرطة من قسم شرطة العجوزة قبل أن يتوجه كل أطراف الواقعة إلى النيابة.
وفى نيابة العجوزة شَهِد 5 ممن حضروا الواقعة بأن الطالب الجامعى تعدى بالسب على ضابط المرور وجذبه من ملابسه، رغم عدم تعرض الأخير له.
جدير بالذكر أن مجلس الوزراء الجديد، برئاسة عصام شرف، شدد على ضرورة تضافر جهود المواطنين والشرطة للخروج بالوطن إلى بر الأمان، مطالباً باحتضان المواطنين للشرطة التى تقوم بمهامها فى حفظ الأمن.
التسميات:
حوادث وقضايا
|
1 التعليقات
12:15 ص |
تعديل الرسالة
نظم طلاب كلية الطب البيطرى لجامعة المنصورة حملة بعنوان "كليتى..بيتى"، لجعل كليتهم عنوانا للسلوك الحضارى على مستوى كليات الجامعة، وقام الطلاب بالتنظيف والطلاء لكافة جنبات الكلية ووضع ملصقات حول الحملة، إضافة إلى استخدام مكبرات صوتية لإذاعة الاغانى الوطنية تحت رعاية أسرة "univet""يونى فيت" من أجل مصر، كما قدمت الأسرة خالص التعازى لأسر شهداء ثورة 25 يناير بملصق كبير بمدخل الكلية.
ساعد الدكتور مجدى عامر رئيس قسم وأستاذ مادة "الفارماكولوجي" الطلاب فى طلاء "البرودورات" الذين طافوا كليتهم حاملين أدوات النظافة مرتدين "البالطو" الأبيض وقفازات وكمامات، ووجه الطلاب كلمتهم إلى باقى طلاب جامعة المنصورة بضرورة نشر فكرة الحملة فى كل الكليات، خصوصا بعد انتهاء العصر البائد والعمل بروح ثورة 25 يناير التى أعادت الأمل مرة أخرى إليهم، حيث شعروا للمرة الأولى أن الكلية حقا أصبحت بيتهم، ولم يعد هناك رقيب من الحرس الجامعى والروتين المعقد فى الحصول على موافقات من أجل البدء فى أى فعاليات داخل أسوار الجامعة.
12:11 ص |
تعديل الرسالة
قرر عدد كبير من أبناء قرية ميت ربيعة مركز بلبيس, بمحافظة الشرقية, الاعتماد على أنفسهم فى إقامة مشروعات تنموية وخدمية بالقرية, دون انتظار من الهيئات الحكومية، خاصة أن أهالى تلك القرية يعانون من عدم وجود وحدة صحية ومركز شباب بالقرية وكثير من الخدمات التى تفتقدها القرية.
بادر عدد كبير من شباب القرية بتكوين جمعية الألف شاب، يدفع كل شاب 100 جنيه لتجميع مبلغ 100000 تسعى من خلاله الجمعية لتنفيذ الخدمات التى تحتاجها القرية، ووضع الشباب إقامة مركز شباب فى أولويات الخدمات بالقرية بشراء قطعة أرض لتخصيصها للمشروع حتى يتمكنوا من ممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية بالقرية.
ودعا الشباب إلى تجميع خمسة جنيهات من الألف شاب شهريا لاستكمال أهم الخدمات التى تحتاجها القرية من وحدة صحية ومكتب بريد ووحدة شئون اجتماعية بالقرية.
ومن الشباب الذى دعى لجمعية الألف شاب رضا عبد الحكيم ويسرى عبد الحكيم ويوسف خليل ومحمود بندارى وفتحى شوقى وطاهر أبو خربة وصابر دعبس، ومن الأهالى الذين رحبوا بجمعية الألف شاب وقرروا الوقوف بجوارهم وتدعيمهم سعيد غريب مطر ومحمد عبد الحميد وخالد الطنوبى وأحمد غريب
بادر عدد كبير من شباب القرية بتكوين جمعية الألف شاب، يدفع كل شاب 100 جنيه لتجميع مبلغ 100000 تسعى من خلاله الجمعية لتنفيذ الخدمات التى تحتاجها القرية، ووضع الشباب إقامة مركز شباب فى أولويات الخدمات بالقرية بشراء قطعة أرض لتخصيصها للمشروع حتى يتمكنوا من ممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية بالقرية.
ودعا الشباب إلى تجميع خمسة جنيهات من الألف شاب شهريا لاستكمال أهم الخدمات التى تحتاجها القرية من وحدة صحية ومكتب بريد ووحدة شئون اجتماعية بالقرية.
ومن الشباب الذى دعى لجمعية الألف شاب رضا عبد الحكيم ويسرى عبد الحكيم ويوسف خليل ومحمود بندارى وفتحى شوقى وطاهر أبو خربة وصابر دعبس، ومن الأهالى الذين رحبوا بجمعية الألف شاب وقرروا الوقوف بجوارهم وتدعيمهم سعيد غريب مطر ومحمد عبد الحميد وخالد الطنوبى وأحمد غريب
التسميات:
منوعات ومجتمع
|
0
التعليقات
12:00 ص |
تعديل الرسالة
محمد ربيع
شهدت مصر إرهاصات الثورة والتمرد على النظام القائم منذ سنوات وتزايدت بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة التي اعتبرتها المعارضة نهاية المراهنة على التغيير من خلال النظام القائم ، خرجت الجماهير المصرية في كافة محافظات الجمهورية بمظاهرات تخللتها أعمال عنف وتخريب تطالب برحيل النظام، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه للاجتهادات والتفسيرات، فهل ما جرى في مصر ثورة أم انتفاضة ؟هل ما جرى يعبر عن أزمة دولة أم أزمة نظام سياسي ؟ هل اختمرت شروط الثورة في العالم العربي؟ وهل بمجرد خروج الناس للشارع وهروب الرئيس أو تخليه عن السلطة يمكن القول بأن الثورة حققت أهدافها؟ وهل تتشابه الحالة التونسية مع الحالة المصرية من حيث الأسباب والتداعيات. ما يجري في تونس ومصر وما تختمر من أحداث وتطورات في أكثر من بلد عربي، يحتاج لقراءة موضوعية وعقلانية بعيدا عن العواطف والانفعالات لأن الآتي من الأحداث هو الأهم والأصعب وبه ستكتمل الصورة بحيث يمكننا أن نتحدث عن ثورة شعبية ناجحة أو عن شيء آخر.الأمر الذي يستدعي أيضا استقراء ما يجري في تونس ومصر انطلاقا من فقه الثورة الذي تراكم عبر التاريخ ومن تجارب الشعوب الأخرى ونضع ما جرى في سياق التحولات التي شهدها العالم العربي خلال العقود الثلاثة الماضية وخصوصا محاولة الأنظمة التحايل على فقدان شرعيتها من خلال تبني أشكالا من الديمقراطية الأبوية والموجهة تغرر بها الجماهير. مفهوم الثورة أولا :مقاربة مفاهيمية لمصطلح الثورة الثورة "Revolution " من المصطلحات المخضرمة التي واكبت ظهور الدولة والحياة السياسية منذ ما قبل التاريخ، وتستعمل كلمة ثورة في سياقات مختلفة كالقول بالثورة الصناعية أو الثورة التكنولوجية الخ لوصف التغييرات الجوهرية التي تطرأ على حياة الشعوب وعلى الحضارة الإنسانية، إلا أن الاستعمال الرائج لمصطلح الثورة يذهب للتحولات الجذرية السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات نتيجة حراك شعبي واسع، أنواع الثورات ونماذجها دوليا وفي هذا السياق يمكن الحديث عن أنواع متعددة للثورة كالثورة ضد الاحتلال الأجنبي والثورة ضد أنظمة فاسدة والثورة الطبقية الخ. شهدت آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية سلسلة من الثورات التحررية وإن كان أشهرها ثورة الشعب الجنوب أفريقي والثورة الجزائرية والثورة الفيتنامية والثورة الفلسطينية التي ما زالت متواصلة حتى اليوم إلا أن لكل شعب ثورته الخاصة به، ففي الهند قامت ثورة سلمية قادها الماهاتما غاندي ضد الاحتلال البريطاني وامتدت من عام 1915 حتى اغتياله من طرف هندوس متطرفين في يناير 1948، كما قاد عمر المختار ثورة الشعب الليبي ضد الاحتلال الإيطالي من عام 1911 إلى حين إعدامه يوم 16 سبتمبر 1931، و في المغرب قامت ثورة عبد الكريم الخطابي الذي قاد عام 1921 ثورة في مناطق الشمال ضد الأسبان وانتصر على الأسبان في معركة أنوال وأقام جمهورية سميت بجمهورية الريف ،إلا أن الأسبان والفرنسيين تحالفوا ضده وانهوا الثورة، وقام الفرنسيون بنفي الخطابي إلى إحدى الجزر النائية في المحيط الهادي عام 1926 . وفي فلسطين قامت ثورة عز الدين القسام 1935 ثم الثورة الكبرى 1936، وفي مصر عُرفت ثورة أحمد عرابي 1881 وثورة مصطفى كامل 1889و ثورة سعد زغلول 1919 الخ .أما الثورة بالمفهوم السياسي السوسيولوجي فلم يعهدها العالم العربي إلا نسبيا مع ثورة يوليو 52 في مصر كما سنبين لاحقا. الأشكال أو الأنماط السابقة لا تستوعب كل الحالات الثورية التي عرفتها الشعوب، فثقافة وقيم كل شعب وأحيانا الأوضاع الدولية تلعب دورا في وصف التحرك الشعبي نحو التغيير بالثورة أو بالانتفاضة أو إطلاق تسميات أخرى عليه.فهل الثورة العربية الكبرى 1915كانت ثورة أم تمردا على الخلافة العثمانية ؟وهل ما عرفته الشيشان والبوسنة وبلاد كردستان وجنوب السودان وحركة طالبان وتنظيم القاعدة ... ثورات أم حركات انفصالية أم حركات تحرر قومي أم حركات دينية جهادية؟ وما الحدود الفاصلة بين هذه التصنيفات ؟ هل تحرك الجماهير في الاتحاد السوفيتي ولأوروبا الشرقية ضد الأنظمة "الشيوعية" التي كانت عنوان الثورة العالمية تعتبر ثورة ضد الثورة ؟. أين يمكن وضع الأحداث التي شهدتها البرتغال واليونان عام 1974 ،هل تعتبر ثورات ديمقراطية أم انقلابات عسكرية ؟ هل كان فرانكو في أسبانيا قائد ثورة أم انقلابي استبدادي؟، مناط الحكم على التحرك الشعبي إن كان ثورة أم لا ليس فقط كثرة عدد المواطنين المشاركين به فقط ولا الشعارات المرفوعة فقط ولا طبيعة الخصم أو العدو الذي تحاربه الثورة،بل قدرة الثوار على إحداث التغيير المنشود حسب ثقافة ورؤية الشعب المعني بالأمر. كل الثورات السياسية /الاجتماعية المشهورة استمدت أهميتها من قدرتها على التغيير الواسع في كل بنيات المجتمع، ففرنسا بعد الثورة ليست فرنسا قبلها، وروسيا بعد الثورة ليست روسيا قبلها وفيتنام بعد الثورة ليست فيتنام قبلها الخ.أيضا فإن الثورة ليست مجرد تغيير رأس النظام السياسي كأن يكون هدف الثوار الإطاحة بالنظام الملكي وتحويله إلى نظام جمهوري، فكثير من الأنظمة الجمهورية أكثر سوءا من الأنظمة الملكية .نخلص مما سبق أن الثورة فعل جماهيري شامل، فحين تتأزم الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتصبح أحوال الناس لا تطاق، وعندما تتباعد الشقة ما بين الحكام والجماهير وتغيب وسائل التعبير السلمي عن المطالب، لا تجد الجماهير أمامها إلا التحرك لتغيير الأوضاع تغييرا جذريا. أحيانا تُقاد الثورة من طرف حزب جماهيري أو قيادة تؤمن بالتغيير فتلهب حماس الناس وتحرضهم ضد الوضع القائم، وإذا ما كان الحزب أو القيادة المؤججة للثورة والمحرضة عليها تتبنى أيدلوجية ما – كالاشتراكية أو الشيوعية أو القومية أو الدينية -تنطبع الثورة بهذه الأيديولوجية فيقال ثورة اشتراكية أو شيوعية أو دينية أو قومية الخ.وحينا آخر تنطلق دون قيادة حزبية على رأسها كما هو الحال مع الثورة التونسية والمصرية، ولكن بعد انتشار الثورة وظهور مؤشرات انهيار النظام القديم تحاول الأحزاب حصد مكتسبات الثورة والزعم بمسؤوليتها عن اندلاعها. سواء كانت ثورات دينية أو طبقية أو سياسية أو اقتصادية أو جمعا لها فإن الثورة نقطة تحول في حياة الشعوب، تحول اجتماعي وسياسي واقتصادي، وبديهي أن يكون هدف الثورة تحقيق التحول إلى الأفضل لأن الثورة تعمل على الإطاحة بمن تعتبره الجماهير مسئولا عن بؤسها سواء كان ملكا أو رئيسا وكذا بالنخبة المحيطة به وبمرتكزات النظام السياسي، وإقامة نظام بديل يأخذ بعين الاعتبار المطالب الشعبية. وغالبا ما تصاحب الثورة بالعنف، فهي عمل عنيف ولكن تتفاوت درجات العنف ما بين التهديد اللفظي بالقتل والاغتيال والاعتقال والقيام بالمظاهرات والمسيرات الحاشدة أو اللجوء إلى العمل العسكري. فبعض الثورات تكون سلمية ولا يراق بها الدم فتنعت بأسماء دالة على ذلك كالقول بالثورة البرتقالية أو الثورة القرنفلية أو الثورة البيضاء، وثورات أخرى اتسمت بالدموية كالثورة الفرنسية التي أزهقت الآلاف من معارضيها ثم ارتددت على ذاتها ليقتل الثوار بعضهم بعضا حتى قيل بأنها أصبحت كالهرة التي تأكل أولادها، وأحيانا تستمر الثورة لعدة سنوات وتعجز في النهاية عن تحقيق أهدافها وتتحول إلى حرب أهلية. ثانيا: الثورة ليست انقلابا عسكريا ولا هيجانا شعبيا تختلف الثورة عن الانقلاب العسكري، فهذا الأخير هو تحرك فوقي لنخبة عسكرية تكون متواطئة أحيانا مع بعض رموز السلطة لتغيير الحكومة أو النظام القائم، وبالتالي لا تشارك الجماهير بهذا الانقلاب وفي كثير من الأحيان لا تعلم الجماهير بالانقلاب إلا بعد وقوعه، ولكن كثيرا من الانقلابيين وخصوصا في العالم العربي يضفون طابع الثورة على انقلابهم العسكري لمنح تحركهم شرعية شعبية، وهذا ما يحدث في البلاد العربية ودول الجنوب،حيث يقتصر التغيير في حالة الانقلاب على تغيير الأشخاص والنخب الحاكمة دون أن تتغير أحوال الناس بل أحيانا تزداد أوضاع الشعب سوءا عندما يتحول الانقلابيون إلى أسياد مستبدين جدد. وعليه يمكن القول بان مجرد تغيير رأس النظام لا يعني حدوث ثورة، فهذه الأخيرة لا تكتمل ولا تأخذ معناها الحقيقي إلا إذا حققت الأهداف التي قامت من اجلها.أيضا الثورة ليست مجرد خروج الناس للشارع لتهتف وترفع الشعارات أو تخرب وتدمر مؤسسات السلطة ،الثورة عملية مركبة ومتعددة الأبعاد خروج الناس للشارع أحد شروطها أو فتيل اشتعالها ولكنه بحد ذاته ليس الثورة . ومن هنا كل الثورات تمر بمرحلتين: الأولى هي مرحلة الهدم حيث يتم إسقاط النظام القائم، وهذه مرحلة تنجح بها كل الثورات تقريبا، والمرحلة الثانية هي بناء نظام وأوضاع جديدة تتوافق مع الأهداف المُسطرة للثورة ومع الوعود التي قدمها الثوار للشعب، هذه المرحلة الثانية هي الأكثر صعوبة وفي كثير من الأحيان تتعثر الثورة في بناء أوضاع جديدة أفضل من سابقتها، حيث يجلس الثوار على أنقاض ما هدموه ويتحولون إلى مستبدين جدد مع استمرارهم بالتغني بشعارات الثورة فيما الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تزداد سوءا، مما يثير حنق الجماهير المتطلعة للتغيير، فتتلبد غيوم ثورة على "الثورة" ويبدأ الناس بالاحتجاج والخروج للشارع فيواجههم قادة النظام "الثورة " بقمع أشد فتكا من قمع الأنظمة السابقة، حيث صفة الثورة التي يسمون أنفسهم بها تعطيهم الحق من وجهة نظرهم لاتهام معارضيهم بأنهم أعداء الشعب وأعداء الثورة وعملاء للاستعمار الخ . مفهوم الحكومة الإنتقالية ما بين سقوط النظام القديم وقيام النظام الجديد توجد مرحلة انتقالية تعتبر المحك للحكم على نجاح الثورة في مرحلتها الأولى وقدرتها على الانتقال السلس والسلمي للمرحلة الثانية، مرحلة بناء الجديد،في المرحلة الانتقالية يظهر كثيرون ممن يريدون سرقة الثورة وحرفها عن أهدافها الحقيقية سواء كانت أطرافا خارجية أو أطرافا داخلية قد يكونوا من بقايا النظام القديم أو من أحزاب سياسية تريد ان تركب موجة الثورة في آخر لحظة. سواء في تونس أو في مصر فإن الثورة قامت على يد شباب غاضب ولا ينتمون للأحزاب السياسية التقليدية، إلا أن هؤلاء الشباب غير مؤهلين للحكم وبالتالي تظهر أحزاب وشخصيات سياسية تطرح نفسها كمنقذ وكقيادة مرحلية أو انتقالية، ولكن لا ضمانة بان هؤلاء سيتجاوبون مع أهداف الثورة ولا ضمانة أيضا بأنهم سيتركون السلطة بعد المرحلة الانتقالية، وأحيانا يتقدم الجيش ليملا الفراغ خلال المرحلة الانتقالية. في ظل الأحداث الجارية في مصر لا نستبعد أن يلعب الجيش دورا مركزيا تحت ذريعة حفظ امن البلاد بل وحماية الثورة من حالة الفوضى والنهب التي تصاحبها وهي أحداث قد لا تكون بعيدة عن تخطيط بعض عناصر النظام . نجاح الثورة في عمليتها الأولى "مرحلة الهدم" قد لا تكلف أكثر من استيلاء على الإذاعة والتلفزيون أو رصاصة في رأس الحاكم الفاسد -الرجعي واليميني وعميل الاستعمار وسبب هلاك الأمة..الخ- أو خروج جماهير هائجة ومقهورة للشارع لتخرب وتُدمِر ثم خطاب حماسي يسمى البيان الأول، حتى يقال لقد نجحت الثورة. ولكن ماذا بعد ؟ كان البَعدُ بالنسبة لكثير من الأنظمة والحركات الثورية العربية أنهم قضوا على الأنظمة القديمة ثم جلسوا على أنقاضها واخذوا يرددون شعارات الثورة، ظنوا أن شعارات الثورة ستُغني الجماهير عن فقرها وجوعها، اعتقدوا أن كل مشاكل الجماهير قد حُلت بمجرد إسقاط النظام السابق ووصول قادة "الثورة" إلى سدة الحكم، ولكن ماذا بالنسبة للاقتصاد والمديونية والتعليم والتكنولوجيا،هل يتم تطوير وتحديث المجتمع بشعارات الثورة ،هل يُقضى على الفقر والجهل والمديونية ببركات الثوار ودعواتهم ؟هل يُقضى على إسرائيل وأمريكا بمجرد تسيير المظاهرات المنددة بالصهيونية والامبريالية ؟. إن عملية الهدم سهلة وقد يقوم بها ضابط مغمور في الجيش أو جموع هائجة وجائعة أو تكون بتحريض من قوى خارجية، ولكن عملية البناء هي الأساس وهي الحكم على نجاح الثورة، مرحلة البناء تحتاج إلى رجال مختلفين وعقلية مختلفة وأساليب عمل مختلفة . ثالثا: في العالم العربي: "ثورات" لا تغيير أوضاعا عرف العرب في تاريخهم الحديث مصطلح الثورة في بداية القرن العشرين حيث أطلق أسم "الثورة العربية الكبرى" على التحرك السياسي الذي قاده الشريف حسين والي مكة عام 1915 ضد الخلافة العثمانية وهي الثورة التي أجهضتها وتآمرت عليها بريطانيا حليفة الشريف حسين من خلال اتفاقات سايكس – بيكو 1916 ثم وعد بلفور 1917 والاستعمار المباشر الذي اخذ اسم الانتداب. إن التجربة العربية مع الثورة ما بعد الاستقلال لم تكن موفقة كثيرا حتى أن قطاعات كبيرة من المجتمعات العربية شعرت بأنه غرر بها من طرف من قاموا بالثورات والانقلابات وباتت تحن لعهد الملكية لما كان يوفره من حرية واستقرار عير متوفرين في ظل أنظمة الثورة،وبات الجمهور يتساءل عن جدوى قيام الثورات ضد الأنظمة الملكية ما دامت أحوالهم لم تتغير كثيرا وما دام "الثوار" وورثتهم يفكرون بالتوريث لأبنائهم. غالبية "الثورات" التي قام بها عسكريون كانت انقلابات فوقية لم تشارك الجماهير في حدوثها ولم تتحسن حياتهم كثيرا بعد قيامها. بعض المجتمعات العربية حكمها منذ الاستقلال حتى اليوم أنظمة حكم كلها جاءت عن طريق انقلابات أطلق عليها اسم الثورة ولم يتغير حال الشعب كثيرا إلا شكليا حيث يتم الانتقال أحيانا من النظام الملكي للنظام الجمهوري على مستوى المسمى والعلم والنشيد الوطني، ويتم تحويل القصر الملكي لقصر رئاسي، وتحويل الحرس الملكي إلى حرس جمهوري، ويتم إحلال نخبة بنخبة لا تقل فسادا عن سابقتها وإحلال أجهزة قمعية بأجهزة أكثر قمعا تحد من حرية الشعب باسم الثورة والمصلحة الوطنية، المصلحة الوطنية كما يراها النظام وليس المصلحة الوطنية كما يراها الشعب . لم يشهد أي نظام من أنظمة الثورة تداولا على السلطة لا على مستوى الحزب الحاكم ولا على مستوى الرئيس وفي بعض الأنظمة تحول القائد الثوري إلى أكثر من ملك سواء على المستوى البروتوكولي أو على مستوى الترف والبذخ أو بالنسبة للرغبة بتوريث السلطة للأبناء. لا يعني ما سبق التقليل من أهمية الهبات وحتى الانقلابات العسكرية أو تحميل الفكر العربي الثوري والقومي وزر مرحلة بكاملها . لا شك بوجود أمور إيجابية لبعض أنظمة الثورة والتقدمية وخصوصا ثورة يوليو 1952 في مصر، ولكن الخلل أن دعاة الثورة والثورية تعاملوا مع الثورة وكأنها حالة متواصلة غير مميزين ما بين الثورة كأداة ونهج لهدم أنظمة فاسدة من جانب ومرحلة البناء التي تحتاج إلى فكر وممارسات ليست بالضرورة هي فكر وممارسات مرحلة التهيئة للثورة والقيام بها من جانب آخر. الثورة مرحلة حيث لا يمكن أن يستمر شعب في حالة ثورة مستمرة، المرحلة الأولى تتميز بدرجة عالية من العنف واستنفاذ الجهد الشعبي ورفع الشعارات الكبيرة لأنها وضع استثنائي لتحقيق غرض هو بالأساس إسقاط أو تغيير وضع قائم لا يرضى عنه الشعب ،هدفها الأساسي توظيف حالة التذمر الشعبي وحالة الكراهية والفقر والكبت التي تعاني منها الجماهير لتغيير وتدمير سبب شقاء الشعب أو من يعتبرهم قادة الثورة السبب، الثورة في البداية تتعامل مع عواطف الجماهير أكثر مما تتعامل مع عقولهم، ولكن لا يمكن للشعب أن يستمر في حالة ثورة مستمرة ، كل "الثورات " العربية نجحت في عملية الهدم لأنها عملية سهلة قد تقتصر على انقلاب عسكري أو اغتيال الملك أو الرئيس ثم يقال لقد نجحت الثورة -غالبية ما نسميها ثورات في مجتمعاتنا العربية هي في الحقيقة انقلابات أو مؤامرات عسكرية لان الشعب لا يعلم بـ "الثورة " إلا بعد حدوث الانقلاب وتغيير نظام الحكم أو رأس النظام فقط وإذاعة البيان الأول عبر الراديو أو التلفزيون. سواء كانت ثورة أو انتفاضة أو انقلابا فإنها في العالم العربي لم تكن واضحة من حيث حمولتها الطبقية باستثناء ثورة يوليو 52 في مصر التي رفعت شعارات القضاء على الإقطاع وأعادت الاعتبار لطبقة العمال والفلاحين والبرجوازية الصغيرة، الشعب يريد التغيير ولا شك ولكنه غير معني كثيرا بإيديولوجية قادة الثورة الانقلاب. إن شعبا جائعا فقيرا مهانا متخلفا لا يحتاج إلى كثير جهد حتى يَقذف نفسه في أتون الثورة إنه في حالة ثورة مستمرة حتى ضد نفسه، وكم هم واهمون ومدعون أولئك الذين ينسبون إلى أنفسهم صفات الذكاء والعبقرية والقيادة الحكيمة لأنهم استطاعوا أن يصلوا إلى السلطة موظفين خطاب الثورة والتغيير، إن من يدعون لأنفسهم فضيلة قيادة ثورة ما هم إلا الأكثر ديماغوجية والأكثر قدرة على التلاعب بعواطف جموع جاهلة فقيرة مقهورة، لأن السؤال الذي يفرض نفسه ماذا بعد الفوضى والانقلاب المُسمى ثورة ؟ ماذا بعد إسقاط النظام القديم ؟ من يبني المجتمع الجديد سياسة واقتصادا وثقافة بشكل أفضل من المجتمع القديم ؟. مع تحولات النظام الدولي بعد انهيار المعسكر الاشتراكي، تعرض الفكر الثوري والحركات الثورية لنكسة، حيث أن الثورات التي شهدها العالم وخصوصا خلال القرن العشرين، كانت تحظى بدعم المعسكر الاشتراكي وحركة التحرر العالمية وكانت ترفع شعارات معادية للرأسمالية والإمبريالية ولكن الديمقراطية لم تكن هدفا لها أو على الأقل لم تكن على سلم اهتماماتها ونلاحظ ذلك من خلال تشكيل الإنقلابيون "الثوار" مجلس عسكري للحكم يسمى مجلس قيادة الثورة يحتكر السلطة ومهمشا القوى السياسية الأخرى. مع انهيار المعسكر الاشتراكي وتسيد الولايات المتحدة على العالم أصبح ما تبقى من الحركات الثورية تعيش أزمة كبيرة، فمثلا الثورة الفلسطينية التي لم تستطع أن تنجز مشروعها التحرري في ظل الثنائية القطبية تتعرض اليوم لتحديات كبيرة وهي تواجه إسرائيل من جانب والولايات المتحدة من جانب آخر. ومن جهة أخرى فإن تراجع الأيدلوجية الثورية الاشتراكية والقومية أفسح المجال لحركات ثورية بمحتوى ديني، وهذا حال حركة طالبان الأفغانية وتنظيم القاعدة بقيادة أسامة ابن لادن والثورة الإيرانية بقيادة الخميني نهاية السبعينيات، وحزب الله في لبنان وحماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. بالرغم من أن البعض زعم بأن انهيار المعسكر الاشتراكي سيؤدي لنهاية الحركات الثورية وكل النظم المغايرة للرأسمالية، وهو ما وصفه فرانسيس فوكوياما صاحب هذا الطرح بـ "نهاية التاريخ"، إلا أن منطق الأمور والطبيعة الإنسانية يؤكدا بأنه حيث يكون ظلم لا بد أن تكون ثورات وحروب بغض النظر عن المحتوى الإيديولوجي لهذه الثورات، وإن غابت الأسباب الأيديولوجية للثورة فستكون أسبابها اقتصادية أو قومية أو دينية. إلى ما قبل الثورة التونسية والمصرية كانت جماعات الإسلام السياسي على رأس القوى المطالبة بالتغيير وهي جماعات وإن كانت تلتقي مع الثورة من حيث الرغبة في التغيير إلا أن غالبيتها تقوم على أيديولوجية لا تعترف بالآخر ولا تؤمن بالوطنية والمشروع الوطني ولا بالديمقراطية، كما تستعمل أدوات عنيفة ودموية، أيضا تفتقر لرؤية حضارية وواقعية لما بعد هزيمة الأنظمة القائمة. ومع ذلك فقد نجحت بعض الحركات الإسلامية من إحداث ثورة متصالحة مع متطلبات الحضارة والحداثة كما جرى مع ثورة الخميني ضد سلطة الشاه في إيران، في المقابل فبعض هذه الحركات ما زالت تثير كثيرا من النقش حول جدواها للأمة وحتى للرسالة السماوية التي تدعي تمثيلها، وهذا هو حال تنظيم القاعدة والجماعات الجهادية في أفغانستان وبعض الجماعات في العراق الجزائر والمغرب ومصر. رابعا: الثورتان التونسية والمصرية تُسقطا تأليه السلطة وتردا الاعتبار للشعب لأنهما لم تكونا بقيادة الجيش ولا بقيادة أي حزب سياسي، فإن ما يجري في تونس ومصر يقتربان من مفهوم الثورة أكثر من كل حالات الحراك الجماهيري السابقة .استحضرت ثورة يناير في تونس ثم الثورة المصرية في نفس الشهر خطاب وفعل الثورة في العالم العربي إلا أن هذا الاستحضار جاء في زمن مغاير وظروف مختلفة عما كانت عليه خلال العقود الماضية. سابقا كان كل حديث عن الثورة وكل فعل ثوري موجها ضد الاستعمار أو ضد أنظمة رجعية يمينية أو دكتاتورية استبدادية لا تؤمن بالديمقراطية ولا تأخذ بها بجدية، أما اليوم فالتحركات الشعبية تطالب بالديمقراطية وتجري في مواجهة أنظمة تقول بالديمقراطية وتزعم بأنها تستمد شرعيتها من صناديق الانتخابات، سابقا كانت نخبة سياسية أو عسكرية تقوم بتحريض الجماهير على الثورة أو تنب عن الشعب في مواجهة النظام القائم أما اليوم فالشعب يتحرك بعيدا عن الأحزاب التقليدية والتاريخية، بل تضع الثورة الأحزاب في حالة من الإرباك مما يدفعها للهث لركوب موجة الثورة ومحاولة جني ثمارها لصالحها. ما جرى ويجري في تونس ومصر من أحداث قد يدشن لمرحة ثورية جديدة وهي الثورة الديمقراطية ولكن في نفس الوقت يجب الحذر من أن تؤدي لحالة من الفوضى لا يعرف أحد مآلها.لأنها ثورة غير مسبوقة في العالم العربي ولأن الصورة لم تتضح بعد فيما يتعلق بمرحلة ما بعد خروج الناس |إلى الشارع وإسقاط رأس السلطة، فإن الأمر يحتاج لدراسات متأنية ومعمقة مع التأكيد أن الثورة حتى في مرحلتها الأولى حققت هدفا مهما وهو كسر حاجز الخوف. لم تعد الجماهير تخاف أو تخشى النظام وأجهزته الأمنية التي كانت تثير الرعب في قلوب الناس، وأن تحل ثقافة الثورة محل ثقافة الخوف يعد منعطفا تاريخيا في تاريخ الشعوب . الثورة التونسية والمصرية أعادتا الاعتبار للوطن والوطنية وأحيتا مجددا الحديث عن المشروع الوطني في العالم العربي، ليس فقط في الدول الخاضعة للاحتلال – فلسطين والعراق- بل في بقية الدول العربية التي يُفترض أنها انتقلت من مرحلة المشروع الوطني لمرحلة الدولة الوطنية، حيث المُلاحظ ان الدول العربية المستقلة لديها أزمة دولة وأزمة علاقة بين الدولة والمجتمع وبين السلطة والمجتمع وأزمة بين مكونات المجتمع الإثنية والطائفية، بمعنى أنها تعاني أزمة وجودية، وهذا ما يتطلب عقدا اجتماعيا جديدا يؤسس لمشروع وطني جديد يقوم على أسس ديمقراطية،هذا المشروع الوطني الديمقراطي يحتاج لنخب جديدة وقوى سياسية جديدة نأمل أن يكون الشباب الذين خرجوا في ثورة عارمة في تونس ومصر نواة هذه النخبة. خامسا : تجديد الثورة العربية على أسس ديمقراطية ما جرى ويجري في تونس ومصر يمكن توصيفه بالظاهرة غير المسبوقة في التاريخ العربي الحديث من حيث حجم واتساع التحرك الشعبي وقوة المواجهة بين الشعب وأجهزة الأمن، ما جرى فاق كل التوقعات ولا نعتقد أن أحدا يزعم بأنه كان يتوقع صيرورة الأمور إلى ما صارت إليه. ولأن الأمور سارت بهذه الوتيرة السريعة فإن غالبية التحليلات والتعليقات أتسمت بالانفعالية والعاطفة أكثر مما هي ناتجة عن دراسات معمقة، وعليه فإنه من التسرع الحكم بان المشهد الذي جرى في تونس سيتكرر بنفس الشكل في بقية الدول العربية . ما يجري في تونس ومصر هو نتيجة تراكم فشل الديمقراطية الأبوية والموجهة، إنه حصاد الديمقراطية الشكلانية، الديمقراطية الملهاة التي غطت على القضايا الحقيقية للأمة وحالت دون بناء الدولة والمجتمع والنظام على أسس المواطنة الصحيحة. ما يجري أزمة دولة ومجتمع وهو مؤشر على فقدان ثقة الشعب بالانتخابات كآلية للتغيير وفقدان ثقة الجماهير بالقوى والهياكل السياسية القائمة وقد يكون بداية مرحلة جديدة تقرر فيها الجماهير انتزاع حقها بيدها وهذا معناه العودة لنقطة الصفر، إلى مرحلة ما قبل مسرحية الانتخابات، ولا نستبعد أن تفكر القوى التي فقدت ثقتها بالانتخابات وفشلت بولوج السلطة من بوابة الانتخابات بالبحث عن سبل أخرى كاللجوء للعنف أو الانقلابات العسكرية. بقدر ما أثار التحرك الشعبي التونسي والمصري إعجاب غالبية الجماهير العربية المقهورة التي تعيش أوضاعا شبيهة نسبيا إلا أنها أيضا أثارت حفيظة أنظمة عربية وحكومات أجنبية وأصحاب مصالح يتخوفون من انتقال لهيب الثورة لبقية الشعوب العربية ،الأمر الذي دفع الحكومات لاستباق الآتي ببعض الإجراءات المعلنة كدعم السلع الأساسية وزيادة الأجور وتليين تعاملها مع المعارضة، وغير المعلنة كوضع خطط أمنية وقائية من طرف أجهزة الأمن والمخابرات بتعاون مع دول أجنبية ولا نستبعد أيضا محاولة بعض القوى الخارجية والداخلية المتضررة من التغيير بحرف الثورة عن وجهتها وإغراقها في متاهات لا تحمد عقباها من خلال خلق حالة من الانفلات الأمني بحيث يطغى الهاجس الأمني على المطالب الحقيقية للثورة ويتدخل الجيش كمنقذ للشعب من الثورة . أخيرا يجب التأكيد على أن الثورة فعل مركب ومعقد وسيكون من التبسيط للأمور إرجاعه لسبب واحد أو إعمال مبدأ القياس أو الإسقاط على ثورات أخرى ،صحيح إن الفقر والجوع والحد من حرية الرأي والتعبير شروط جوهرية تكمن وراء كل الثورات ولكن مجرد وجودها لا يؤدي تلقائيا لقيام ثورة شعبية ،وهنا يأتي دور الثقافة السياسية السائدة في المجتمع وموقع البلد ضمن شبكة المصالح الجيوستراتيجية الغربية. إن الجغرافيا السياسية والعوامل الخارجية تلعب دورا في اندلاع الثورات أو في توجيه تداعياتها ،فثورة تونس كانت وطنية خالصة وبالتالي لم تثر تخوفات دولية ،أما ثورة في مصر ذات الموقع الاستراتيجي المهم والدولة العربية الأكبر وذات العلاقة مع إسرائيل والمحاذية لقطاع غزة وقائدة محور الاعتدال العربي ... فستؤدي لتداعيات تتخطى حدود مصر وهذا ما يجعلنا قلقين على مجريات الأحداث في مصر |
التسميات:
مقالات
|
0
التعليقات