ارشيف سما بلوجر



قرر المستشار علاء الغلاب، قاضى التحقيق، تجديد حبس الملازم أول "محمود صبحى الشناوى"، الشهير بقناص العيون، للمرة الثانية 15 يوماً جديدة على ذمة التحقيقات التى تجرى معه فى محكمة التجمع الخامس، وذلك عقب اتهامه بإصابة المتظاهرين، والشروع فى قتلهم أثناء التظاهرات فى شارع محمد محمود فى الفترة الماضية.

عقدت الجلسة التى لم تستغرق أكثر من نصف ساعة، فى سرية تامة داخل غرفة قاضى التحقيق مع المتهم بصحبة محاميه، كما استمعت المحكمة إلى أقوال الملازم أول محمود صبحى الشناوى الذى أنكر جميع التهم الموجهة إليه، وتم منع جميع الصحفيين والإعلاميين من الدخول لحضور الجلسة.

ودفع طارق جميل سعيد، دفاع المتهم، بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطى وعدم وجود أى دليل مادى على المتهم، مؤكدا أن سجلات الخدمة أكدت أن المتهم لم يكن فى مكان الواقعة فى الوقت المزعوم فيه تصويرها، مؤكد أن سجلات التسليح أكدت أن المتهم لم يكن معه أى سلاح نارى أو خرطوش، مشيرا إلى أن النيابة ليست بالخبير حتى تستطيع تحديد السلاح الذى كان بحوزة المتهم.

وأضاف المحامى أن عدم إخلاء سبيل النتهم خوفا من هروبه مردود عليه بأن المتهم هو من سلّم نفسه للتحقيق معه.



بدأ النجم أحمد السقا تصوير أول مشاهد فيلمه الجديد "بابا" داخل إحدى الكنائس وهو عبارة عن حفل زفاف أحد أصدقائه الأطباء الذى يجسد دوره الفنان إدوارد.

ويذهب السقا لأسوان لتصوير بعض المشاهد هناك، ثم يعود للقاهرة لاستئناف التصوير بها، يشارك فى بطولة عدد كبير من الفنانين منهم الفنانة درة، وصلاح عبدالله، وإدوارد، وخالد سرحان، وعمر السعيد، وسليمان عيد، وإيمان السيد. 

والفيلم من تأليف زينب عزيز وإخراج على إدريس وإنتاج دولار فيلم وفرعها الإنتاجى نيوسنشرى، وحتى الآن لم يتم اختيار اسم "بابا" للفيلم وهناك احتمالية لتغيره أثناء تصوير باقى أحداث الفيلم.




قال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال، راكان المجالي، في تصريحات نشرت اليوم السبت، إن بلاده عرضت على مصر المساعدة في حماية خط الأنابيب الذي ينقل الغاز المصري إلى الأردن، مؤكدا أن مصر رفضت هذا الاقتراح.

وقال المجالي وهو أيضا الناطق الرسمي باسم الحكومة، لصحيفة "الغد" اليومية المستقلة: إن "العرض الذي قدمه الأردن مؤخرا إلى مصر للمساعدة في ضبط الأمور أمنيا قد يكون على شكل تركيب كاميرات مراقبة من مسافات بعيدة، إضافة إلى توفير عناصر أمنية مدربة ومتحركة".

وأضاف، أن "الجانب المصري رفض ذلك مؤكدا أنه يمتلك القدرة والإمكانات والكفاءة لترتيب الأمور الأمنية، بحيث تمنع تكرار هذه الحوادث". وأوضح أن "الأردن يتفهم رفض المصريين"، مشيرا إلى أن "العرض الأردني جاء بشكل أخوي وليس من باب التفوق".

وبحسب المجالي، فإن "كل ما يريده الأردن هو المساعدة، وما يهمنا هو ألا ينقطع تزويدنا بالغاز"، وأكد أن "الأردن لا يعتبر العرض الذي قدمه تدخلا، بل مشاركة تأتي بأية وسيلة متاحة في أمر يخصنا، لأننا تضررنا بسبب التفجيرات المتكررة"، التي يتعرض لها خط الغاز المصري.

وأكد أن "انقطاع الغاز كل فترة يمثل مشكلة بالنسبة لنا، مع أننا نعوض الفترات التي نعاني انقطاعا فيها، إلا اأن هذا يربكنا".

وتعرض هذا الخط التي يعبر سيناء ليصل إلى الأردن وإسرائيل لعشرة حوادث تفجير هذا العام، رغم إعلان السلطات أكثر من مرة اإجراءات أمنية جديدة.

ولم تتبن أي جهة هذه الاعتداءات، ويلقى اتفاق بيع الغاز الطبيعي إلى إسرائيل الذي أبرم في عهد حسني مبارك معارضة شديدة لدى الرأي العام والطبقة السياسية في مصر بسبب حصول الدولة العبرية على الغاز المصري بسعر أقل من سعر السوق.
وتستورد إسرائيل 43% من حاجاتها للغاز الطبيعي من مصر، وتنتج 40% من الطاقة الكهربائية من الغاز المصري المستورد. وكذلك يستورد الأردن 80% من حاجاته من الغاز المصري لإنتاج الكهرباء، أي 6.8 ملايين متر مكعب من الغاز المستورد يوميا.
وتعد صحراء سيناء منطقة حساسة لا سيما في المجال الأمني بسبب التوترات مع بعض القبائل البدوية فيها، وتمر عبرها العديد من عمليات التهريب مع قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، وتقول إسرائيل أيضا إنه يتم استخدام المنطقة كقاعدة للمنظمات الإرهابية المسلحة لشن هجمات 

Search