12:36 ص |
تعديل الرسالة
تعديل الرسالة
كد المحامي طلعت السادات، رئيس الحزب الوطني الديمقراطي المنحل، أن المستقبل في مصر سيكون لجماعة الإخوان المسلمين، التي وصفها بأنها جماعة محظوظة، متمسكًا في الوقت نفسه بأن الحزب الوطني هو الحزب الحاكم في مصر في الفترة القادمة.
وعبر المحامي طلعت السادات عن استغرابه الشديد من حكم المحكمة الإدارية العليا، معتبرًا أن الحكم سياسي بحت حيث إن صحيفة الدعوى لم تأخذ الطريق القضائي الصحيح، بل اعتمدت أولاً وأخيرًا على مبدأ الإقصاء السياسي فقط.
وأكد السادات أنه كان بصدد تطهير الحزب الوطني من رموزه الفاسدة، واتخذ إجراءات فعلية لتنفيذ ذلك، وقام بفصل عشرات الأعضاء ممن ثبت تورطهم في قضايا فساد.
وأوضح السادات أن قيادات الحزب الوطني قام بزيارة لمنزله وعرضوا عليه تولي رئاسة الحزب، وعبروا من خلال زيارتهم عن ثقتهم فيه وقدرته على تطهير الحزب من الفساد، كما أنهم منحوه كل السلطات للقيام بعملية التطهير السريعة، مؤكدا أنه قبل رئاسة الحزب إيمانا منه بمبادئه التي لو طبقت لجعلت مصر في مصاف الدول المتقدمة، فضلا عن أنه يمتلك مؤسسين وقواعد حزبية عريضة.
وكشف السادات عن أنه بدأ في الإعداد لتأسيس حزبه الجديد على أنقاض الحزب الوطني الديمقراطي المنحل وسوف يتخذ اسم "الحزب الوطني الديمقراطي الجديد"، مضيفا أنه سيقوم بجمع التوكيلات يوم 25 ابريل المقبل على قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
ولفت السادات إلى أن الوطني الجديد سوف يكون حزبا لكل المصريين سواء إخوان مسلمين وإخوان مسيحيين.
اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين في سما بلوجر من خلال
(نشرات rss)
0 التعليقات:
إرسال تعليق