1:12 ص |
تعديل الرسالة
تعديل الرسالة
 | |
| اللواء محمد مصطفى الفخرانى محافظ الغربية |
أعلنت أحزاب الناصرى والكرامة وائتلاف شباب الثورة بالغربية انسحابها من جلسات الحوار الوطنى بالمحافظة، بعد وقوع اشتباكات حادة ومشادات وتراشق بالألفاظ بين المشاركين فى الحوار.
كانت أولى جلسات الحوار الوطنى بالغربية شهدت اشتباكات حادة ومشادات وتراشق بالألفاظ بين المشاركين فى الحوار وانسحاب العديد من القوى السياسية، منها أحزاب الكرامة والناصرى وائتلاف شباب الثورة بالغربية إضافة إلى رفض الإخوان وحزب الحرية والعدالة وشباب ائتلاف الثورة بالمحلة المشاركة.
بدأت جلسات الحوار بكلمة افتتاحية للواء محمد مصطفى الفخرانى محافظ الغربية، وطالب فيها بضرورة الالتزام بمحاور الحوار والتى تتمثل فى 5 محاور أساسية وهى الديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية البشرية والاجتماعية والتنمية الاقتصادية والمالية والثقافة وحوار الأديان والإعلام وعلاقة مصر بعد ثورة 25 يناير والعالم الخارجى "عربى – إسلامى – أفريقى - دولى".
وأضاف الفخرانى أنه سوف يتم تشكيل ورش عمل فى كل محور من المحاور للخروج بتوصيات وعرضها على اللجنة العليا للحوار الوطنى برئاسة الدكتور عبد العزيز حجازى.
حضر الحوار رؤساء وممثلو الأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية وائتلافات شباب الثورة وممثلون من جامعة طنطا الأزهر والكنيسة والأدباء والمفكرون وممثلو المرأة وكافة قوى المجتمع، وشدد الفخرانى على ضرورة نبذ الخلافات والخروج بتوصيات تجبر اللجنة العليا للحوار الوطنى أن تأخذ بهذه التوصيات.
انسحب الفخرانى من الجلسة الافتتاحية بعد مشادات واشتباكات بين القوى المشاركة وصلت إلى حد التراشق بالألفاظ والسباب، حيث قال أحد المشاركين فى الحوار لأحد الشباب المعترضين بالجلسة" "لو مقعدتش هضربك بالحزمة"، مما أدى إلى تبادل الشتائم بين جميع الحضور، وفشلت أولى جلسات الحوار الوطنى للقوى السياسية بالغربية.
تم تحديد ورش العمل، حيث تعقد الورشة الخاصة بالديمقراطية وحقوق الإنسان بمقر نقابة الصيادلة السبت القادم وورشة العمل الخاصة بالتنمية البشرية الأحد والتنمية الاقتصادية السبت والثقافة وحوار الأديان والإعلام السبت بمقر حزب الوفد، وعلاقة مصر بالعالم الخارجى داخل نقابة الصيادلة يوم الأحد.
اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين في سما بلوجر من خلال
(نشرات rss)
0 التعليقات:
إرسال تعليق