12:49 ص |
تعديل الرسالة
تعديل الرسالة
قطع المئات من المتظاهرين شارع قصر العينى ومنعوا مرور السيارات المتجهة إلى التحرير، رافعين لافتات للمطالبة بحقوقهم، وأغلقت قوات الأمن شارع مجلس الوزراء من ناحية قصر العينى ومن ناحية وزارة الصحة وفرضت كردونا أمنياً لمنع دخول المتظاهرين المنطقة ووضعت حواجز أمنية، واصطف المئات من جنود الأمن المركزى فى محاولة لمنع المتظاهرين من الدخول، كما أغلقت وزارة الصحة جميع الأبواب ومنعت دخول أى شخص.
كان المئات من العاملين بمركز المعلومات من مختلف المحافظات والمعوقين والعاملين بغزل شبين المنوفية تجمعوا، أمس، بالقرب من مجلس الوزراء فى شارع قصر العينى وقطعوا الطريق ومنعوا مرور السيارات، مما دفع قوات الأمن إلى فرض كردون أمنى أمام مجلس الوزراء ووضع حواجز حديدية أدت إلى إغلاق الشارع حتى وزارة الصحة.
وقالت نرمين عبدالله، جامعة بيانات بمركز معلومات حلوان: «أعمل منذ ١٠ سنوات ولم يتم تعيينى رغم حصولى على مؤهل عال، فضلاً عن مساواتنا بالمؤهلات المتوسطة فى العقد»، وأضافت: «نعانى من الحصول على الرواتب، حيث نتقاضى كل ٣ شهور راتب شهر». وفى السياق نفسه، تظاهر أكثر من ٣٠٠ عامل بالمعاش المبكر من شركتى طنطا للكتان وغزل شبين أمام مجلس الوزراء، أمس، اعتراضاً على ما وصفوه بتباطؤ الحكومة والشركات القابضة فى تنفيذ حكم استرداد الشركتين من المستثمرين، وتوجه الحكومة للطعن على الحكم.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يجرى فيه الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية، وزير قطاع الأعمال العام، اتصالات مكثفة مع رئيسى الشركتين القابضتين «للصناعات الكيماوية»، و«الغزل والنسيج» للبدء فى اتخاذ إجراءات الطعن فى حكم استرداد شركات الخصخصة.
قال جمال عثمان، القيادى العمالى بشركة «طنطا للكتان»، إن العمال يمارسون الضغط حالياً على الحكومة، خاصة أن الشركة القابضة للصناعات الكيماوية اجتمع مسؤولوها بوفد عمالى من طنطا، يوم الأحد الماضى، وأكدوا أن قرار الاسترداد أو الطعن فى حكم تسلم الشركة بيد الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء، وزير قطاع الأعمال العام.
وطالب بسرعة تسلم الشركة، قبل نظر محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة الاستشكال المقدم من المستثمر السعودى عبدالإله الكعكى، والمقرر له جلسة الأحد المقبل. وقال مسؤول بارز بوزارة قطاع الأعمال العام - طلب عدم ذكر اسمه - إن خلافاً يدور حاليا بين «السلمى» والشركات القابضة حول تحديد الجهة التى تبدأ بالطعن، وسط مخاوف الطرفين من الغضب العمالى.
اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين في سما بلوجر من خلال
(نشرات rss)
0 التعليقات:
إرسال تعليق