ارشيف سما بلوجر

بالرغم من قيام ثورة 25 يناير التى قامت لمحاربة الفساد و نشر الديموقراطية التى تعنى أن يحترم كل منا الأخر يبدو إن مازال هناك من لم يتغير سلوكهم بعد كل ما حدث صدق سبحانه وتعالى عندما قال فى كتابه العزيز ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)) صدق الله العظيم فمازال هناك من لم يتغيروا بالرغم من قيام ثورة 25 يناير ضد الفساد مازال هناك من يدمنوا الفساد وهذا ما سنتحدث عنه فى هذا الموضوع يتلخص ما حدث فى قيام أحد الأفراد ممن يدعون إنتمائهم إلى الثوار بتشوية النصب التذكارى المقام فى الحديقة المقابلة لمبنى محافظة الغربية أو ما تعرف بساحة الشهداء التى كانت ساجة لكل الثوار الطنطاوية وهذا ما ستشاهدة فى الصور بالأسفل.

صورة للنصب التذكارى قبل التشوية


بعدما تم تشوية النصب


ويرجع السبب فى عملية التشوية هو ما تروجة بعض الصفح والمواقع من تشوية لشخصية المواطن البسيط أحمد رمضان زيدان بالرغم من قيامة بالعديد من المشاريع الخدمية لمدينة طنطا وأبسطها المشاركة فى أعمال الخير وفى إعادة ترميم أقسام طنطا بعدما تم تخريبها أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة التى بإعادتها للعمل أعادت شئ من الإنضباط والأمن المفقود أيام الثورة وما لحقتة من إنتشار للبلطجة والسرقات دون أن يطلب مقابل . 





هدفة الوحيد هو مساعدة أهالى مدينتة مدينة طنطا كأبن من أبنائها ولشعورة بمسؤليته عن البسطاء من أهالى مدينة طنطا.
 فالسؤال هو متى سنتغير فبعد هذا كله وبعد أعمال الخير و مشاركتة فى عدد من المشاريع الخدمية بالمحافظة لعبور ما حدث من تخريب وبعد مطالبة الثوار بعمل نصب تذكارى لشهداء الخامس والعشرين من يناير وتم ذلك بالفعل بدعم من المواطن أحمد زيدان وكتابه اسمه على النصب التذكارى كحق اصيل له قام احد الافراد بكل بساطة بمحو اسمه لما كل هذه الكراهية فهناك الكثير من المرشحين الذين يتشدقون بالكلمات الرنانة و الوعود الكاذبة ولا نرى منهم أى شئ هل هذا جزاء من يعمل ولا يتكلم أم هو حب للتخريب والنقد فقط .

وهذا فيديو بسيط عن المواطن أحمد زيدان الذى يعمل ولا نعرفه لتتعرف علية 





صفحة المواطن أحمد زيدان على الفيس بوك




اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين في سما بلوجر من خلال (نشرات rss)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Search